منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ام النور بالكشح


 
دخولدخول  الرئيسيةالرئيسية  ++البوابة++++البوابة++  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  

 

 قصيدة في البرية والهدوء للبابا شنودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مايكل مجدي




عدد المساهمات : 53
نقاط : 166
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

قصيدة في البرية والهدوء للبابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة في البرية والهدوء للبابا شنودة   قصيدة في البرية والهدوء للبابا شنودة Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 1:41 pm

وسط زحمة الحياة و مشاغلها و ضوضوئها و اهتماماتها الكثيرة
ما أجمل أن يتفرغ الإنسان - و لو قليلاً - للجلوس مع الله ،
فى جو التأمل ، و الصلاة ، و انفتاح القلب على الله

هنا يلجا الإنسان إلي السكون والهدوء لأن الحديث مع الله ،

يليق به الإنفراد بالله

من أجل هذا نقل الله ابانا إبراهيم من و طنه ،
و من بين أهله و عشرته ، إلى الجبل ،

إلى حيث ينفرد فى خلوة مع الله هناك يبنى المذبح و فى خلوة على الجبل المقدس ،
قضى موسى أربعين يوماً مع الله ، أخذ منه الناموس و الوصايا ،

و أخذ المثال الذى على نسقه بنى خيمة الإجتماع

و فى خلوة على الجبل ، كان السيد المسيح يلتقى بتلاميذه ،
و أحياناً كان يأخذهم إلى موضع خلاء

كلمة الله ، يليق بها السكون و الهدوء

فى الهدوء ، تدرب إيليا النبى و فى البرية ، مدى ثلاثين عاماً ،
تربى يوحنا المعمدان

و فى الهدوء و السكون ايضاً ، تدرب أعضاء مدرسة الأنبياء
و لم يصر موسى نبياً ، و لم يختره الرب للقيادة ،
إلا بعد أن قضى فى البرية اربعين سنة ، فى السكون ،
بعيداً عن قصر فرعون و ضوضائه و سياساته

و السيد المسيح نفسه ، على الرغم من السكون غير المحدود الكائن فى أعماقه ،
و على الرغم من صلته الأزلية الدائمة بالآب ، لكى يعطينا مثالاً ،
لم يبدأ خدمته العلنية إلا بعد أربعين يوماً قضاها وحده فى الجبل ،
فى حياة السكون ، مع الآب

و كان الجبل ، له موقعه و موضعه ، فى حياة الرب
و ما أجمل قول الكتاب فى ذلك
" مضى كل واحد إلى بيته أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون "
( يو 8 : 1 )

و كان بستان جسيمانى مكان هدوء و سكون للمسيح
يقضى فيه فترات من الخلوة ما أعمقها

و كانت مريم أخت مرثا مثالاً لحياة السكون ،
فى جلستها الهادئة عند قدمى الرب بقوله
" أنت تهتمين و تضطربين لأجل أمور كثيرة و الحاجة إلى واحد "

ليتك إذن تبحث عن مركز السكون فى حياتك ؟

و هل أنت تهتم و تضطرب لأجل أمور كثيرة و متى تهدأ إلى نفسك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة في البرية والهدوء للبابا شنودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة قم وترانيم للبابا شنودة
» صلاة للبابا شنودة الثالث
» مجموعة كتب للبابا شنودة (حصريااااااااااااا)
» بعض اسئلة للبابا شنودة
» كتاب احد الشعانين للبابا شنودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور بالكشح :: منتدي البابا شنودة-
انتقل الى: