سيرة القديس الانبا جورج اسقف مدينة اسيوط

القديس الانباء جورج اسقف مدينه اسيوط[center]

ميلاده :-
ولد جورج فى اواخر القرن الثانى عشر من والدين بارين عارفين بالايمان
ولد فى قريه سياط النصارى بمدينه طلخا بالدقهليه
وكان ابوه يعمل بالتجاره واعتاد السفر الى بلاد الغال بفرنسا وفى زات مره وهو عائد من سفره رزقت زوجته بولد فسماه جورج على اسم اسقف فرنسا فى ذلك الوقت
رهبنته وسيامته اسقفا:-
لما بلغ القديس سن الخامسه عشر توفى والده وكان وحيدا لابويه فلما اكمل سن الثامنه عشر قرر الذهاب لبريه شيهيت لاشتياقه للحياه مع السيد المسيح وترهب فى دير القديس مقاريوس واشتهر بقوه الايمان وصنع المعجزات وكان دائم التبشير بالسيد المسيح ثم سيم كاهنا وارسل للتبشير فى بلاد الغال بفرنسا لانه كان يجيد لغه هذه البلاد واصيب اثناء تبشيره بمرض شديد وصلى له اسقف فرنسا فشفى وعاد بعد شفاءه لدير القديس مقاريوس وبعدها سيم اسقفا على مدينه اسيوط على يد نيافه البابا يؤانس الثالث .
جهاده :-
ذاد بطش الوالى ( شيركوه ) فى جمع الضرائب على جميع المسيحين وبالاخص على صعيد مصر
فكان القديس جورج يقوم بدفع الضرائب عن الذين ليس بمقدورهم الدفع حتى يحميهم من التعذيب والحبس
فارسل ابن المليح وهو من اثريا اسيوط رساله الى الوالى ( شيركوه ) يستعطفه فى تخفيف الجزيه المفروضه على المسيحين فلم يهتم الوالى بل زاد غضبه فامر بتعذيب ابن المليح فلم يحتمل العزابات فترك دينه وانكر ايمانه
وواصل القديس جورج سداد الجزيه عن المسيحين فاغتاظ الوالى فاصدر مرسوما بهدم جميع كنائس اسيوط واديرتها والاستيلاء عليها وعند محاوله هدم الكنيسه التى يقيم بها القديس جورج طلب القديس من الشعب الصلاه والصوم الانقطاعى ثلاثه ايام وفى خلالها هبت ريح شديده قلعت خيام العسكر واصيب الجنود بمرض الطاعون فغادروا مدينه اسيوط
وعندما علم الوالى بذلك اصدر مرسوما بتعذيب القديس جورج حتى الموت
استشهاده :-
استشهد القديس بقطع راسه بحد السيف بعد تعذيب كثير وذلك على يد صلاح الدين الايوبى وكان ذلك فى يوم الاحد الخامس من الصوم الكبير المسمى باحد الوحيد والموافق عام 1169 ميلاديه .
وتعيد الكنيسه بعيد استشهاد القديس جورج فى الاحد الخامس من الصوم الكبير
معجزه الدفن :-
فى اثنا حمل جسد القديس الطاهر بواسطه المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد ووضعوا راس القديس ملاصقه للجسد حدثت زلزله عظيمه والتصقت الراس بالجسد ووضع الجسد بكنيسه القديس الانباء جورج بكنيسته باسيوط
فامتلا قلب الشعب بالايمان وثاروا على الوالى وجنده فامر الوالى بقط رقبه كل من يهتف باسم القديس
فاستشهد كثر من خمس الاف نفس مسيحيه من الرجال والنساء والاطفال وكان من بينهم ابن المليح الذى ندم على تركه للدين المسيحى ورجع للايمان فامر الوالى بقطع راسه ايضا ونال اكليل الشهاده مع الخمس الاف نفس

تحتفل الكنيسه القبطيه فى مدينه اسيوط فى الاحد الخامس من الصوم الكبير بعيد استشهاد القديس الانباء جورج المقارى اسقف اسيوط وعرف ذلك اليوم باسم ( احد ابو جورج )
بركه صلوات وشفاعه القديس تكون مع جميعنا امين