الانبا ابرام [center]
+ مولده
ولد هذا القديس فى قريه دلجا مركز ملوى مديريه المنيا فى عام 1545 شهداء الموافق 1829 م
ولد من ابوين تقيين وقلبهما عامر بالايمان وسمياه باسم بولس وادخلاه الكتاب فتلقى فيه العلوم الدينيه والتراتيل الكنسيه وحفظ المزامير وقراءه الكتاب المقدس .
ورسم شماسا وكان قائم بكل واجباته محبا للاخرين متواضع القلب .
+ رهبنته
اشتاق قلبه الى حياه الرهبنه فتوجه الى دير السيده العذراء بجبل قسقام وكان حينها يبلغ من العمر 19 عام ووضع تحت فتره اختبار فكان متواضع القلب منكرا لزاته فاحبه الجميع وزكاه الرهبان ان يكون معهم بالخدمه وسيم راهبا باسم بولس الدلجاوى المحرقى وزلك فى عام 1848ميلاديه وعاش حياه الرهبنه بنسك عظيم ومحبه للجميع
+ تعينه وكيلا للمطرانيه بالمنيا
سمع عنه الانباء ياكوبوس مطران المنيا وعن سيرته العطره فعينه وكيلا للمطرانيه فحول المطرانيه الى دار لاخوه الرب والمحتاجين فكانت المطرانيه تمتلىء بهؤلا المحتاجين وكان يعطى الجميع ولا يرد طلبا لاحد واستمرت خدمته لمده خمس سنوات طلب بعدها من المطران ان يعود الى ديره فاجاب المطران طلبه بعد ان عرف انه اشتاق الى حياه الدير والوحده .
+ رئاسته للدير
بعد عودته للدير زكاه الرهبان لرئاسه الدير وتتلمذ على يده الكثير من الرهبان وزاد اهتمامه باخوه الرب المساكين واصبح يعطيهم كل ما يملك فغضب منه الرهبان الشيوخ واتهموه بتبزير اموال الدير ووصلوا الى غرضهم بعزله من الدير ولم يكتفوا بذلك بل سعوا جاهدين لابعاده عن الدير فغادر الدير
+ رسامته اسقفا
ذهب القديس الى دير البراموس ليعيش به وتزامل مع القمص يوحنا الناسخ وكانا فى ارتباط روحى وبعد فتره ترقى القمص يوحنا الناسخ واصبح بطريرك على كرسى البشير مرقس ووجد ان اهل الفيوم بحاجه الى راع يعرف معنى السهر والرعايه فاختار اخاه الروحى القمص بولس الدلجاوى ورسمه اسقفا باسم الانبا ابرام وذلك فى عام 1881 وكانت الجيزه وقتها تابعه لايبارشيه الفيوم وكان مقر الاسقفيه فى الفيوم واشتهر بالوداعه وحبه للفقراء .
+ زهده وبساطته
جمع اراخنه الفيوم مبلغا من المال ليبنواء له مطرانيه جديده تليق به اما هو فاخذ منهم الاموال ووزعها كعادته على اخوه الرب المحتاجين وعندما سائله الاراخنه عن المال ليبداواء العمل بالمطرانيه الجديده فاجابهم وقال لهم المال حيث المسيح جالس فغضبوا منه واشتكوه للبطريرك الذى ارسل يستدعيه ليساءله ويواجهه باتهامات الاراخنه بتبديد اموال المطرانيه فذهب الى البطريرك وعندما دخل خلع امفروجيته من شده الحر ومن بساطته ظن ان شعاع الشمس الداخل من احدى النوافذ اعتقد انه حبلا فعلق عليه الثوب فتعلق الثوب فى الهواء فتعجب الجميع ولم يقدر البطريرك بان يستجوبه فى اتهامات الاراخنه وايضاء ذهل الاراخنه مما شاهدوا وطلبوا منه الغفران .
+ علاقته بالكتاب المقدس
كان القديس دائم القراءه فى الكتاب المقدس حيث انه كان يتم قراءه الكتاب المقدس كاملا كل اربعين يوما فكان مثالا حيا على ان كلمه الله حيه وفعاله واقوى من كل سيف زو حدين .
+ نياحته
فى غروب الشمس يوم الثلاثا 2 بؤونه عام 1630 شهداء الموافق 9 يونيه عام 1914 ميلاديه استدعى الانباء ابرام القمص عبد السيد وبعض الشمامسه وطلب منهم ان يصلواء صلاه المزامير خارج القلايه واوصاهم بعدم فتح الباب قبل نصف ساعه
فتح القمص عبد السيد باب قلايته ليجد هذا القديس قد تنيح وامتلات غرفته برائحه بخور زكيه واحتشد امام غرفته جمع كبير من ابنائه
وفى صباح يوم الاربعاء الموافق 10 يونيه عام 1914 ميلاديه بداءت الصلاه على جسمانه الطاهر وخرج موكب كبير من المودعين من كنيسه السيده العذراء بالفيوم الى دير العذب الذى يبعد عن الفيوم حوالى 6 كيلو مترات واودعوا الجثمان الطاهر تحت مذبح الدير المكان الذى اعدت فيه منامه القديسين.
+++ بركه صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين +++