أثناء مرض أبونا بيشوى جاء أحد الأشخاص لأبونا بيشوى طالبا منه أن يأتى ليصلى لأحد أقربائه الذى كان مريض بمرض خطير فى مستشفى خارج الآسكندرية... فقال له أبونا أنا مستعد و لكن لا أستطيع ان أقود السيارة مسافة كبيرة.. فعرض عليه هذا الشخص أن يوصله هو بسيارته الخاصة. وفعلا سافر أبونا بيشوى الى المستشفى و دخل حجرة المريض..و أغمض عينيه رافعا رأسه للسماء و صلى صلاة من أجل شفائه و بعدما انتهى من الصلاة انصرف راجعا الى الاسكندرية . وبعد ذلك بحوالى أسبوع جاء الى أبونا أحد الأشخاص غير المسيحين يشكره على شفائه من مرض السرطان بالمخ بسبب بركة صلواتة لكن أبونا لم يتذكره و لم يعرفه لأنه لم يراه من قبل...فذكره الشخص بأنه كان فى المستشفى البعيد فى نفس الحجرة التى صلى أبونا فيها و حكى له أنه أثناء الصلاة تسلل و وضع رأسه تحت يدى أبونا لأنه أحس بقوة خفية فى شخص أبونا. وعندما انتهت الصلاة رجع هذا الشخص الى سريره بسرعة... وبعد أن تمت عليه الفوحصات فى المستشفى فوجئ الأطباء بأنه سليم تماما و لا يوجد فى رأسه أى أثر للسرطان..بركة صلاتك فلتكن معنا. آمين