ج العادات الشبابية كثيرة، منها ما يخص الجسد، ومنهاما يتعوده اللسان:
كالشتيمة والقسم والنميمة.. ومنها ما يدمر الإنسان: مثل المخدرات
والمسكراتوالتدخين..
ولكى نتغلب على أى عادة رديئة يجب أن نصل إلى ما يلى:
1- الإقتناع: بأن هذه العادات مدمرة.. فالعادة الشبابية تدمر الطاقة
الجسديةوالطاقة الجنسية للشباب، وتحدث لهم إلتهابات، وتجعلهم يعتادون
علـى نمط غيرسليم يتعبهم فيما بعد، فى الزواج. أما عادات اللسـان فهى
تنزل بالشخصية إلىمستوى ردئ. وأما عادات التدخين والمخدرات والمسكرات
فهى تدمر الرئتين بالسرطان،والقلب بالأمراض، والكبد والمخ.. وهذه أمور
أكيدة علميـاً. لـذلك يجب أن أقتنعأن هذه العادة مدمرة.
2- الإمتناع: فالإقتناع النظرى وحده لا يكفى لابد من قراربالإمتناع.. وهذا
ما نسميه التوبة.. وهذاالقرار نأخـذه مع الله فى جلسة صلاةورجوع إلى
قلبه المحب، ثم مـع أب
الإعتراف فى جلسة اعتراف آخذاً فيها حلاًعن خـطاياى، وإرشادات فى كيفية
التصرف فى مشاكلى..
3- الإشباع: لأن الإنسانلوحده لا يستطيع أن ينتصر على أى خطية أو شهوة أو
عادة رديئة، فالجسد يشتهى ضدالروح، والعالم يقدم لنا العثرات، وعدو
الـخير يضغـط علينا ويغرينا لنسقط. أما "النفس الشبعانة تـــدوس
العســل" (أم 7:27).. لذلك فمن يريد أن يتخلص من أىعادة رديئة، يجب أن
يشبع روحياً بالمسيح (فـى الصلاة)، وبالإنـجيل (بالقراءة)،وبالكنيسة (أى
الأسرار المقـدسة: الإعتراف والتناول، وحضور الإجتماعات الروحيةوقـراءة
الكـتب الروحية) وهكذا تكون معادلة النصرة هى:
المسيح + الإنجيل + الكنيسة = النصرة الأكيدة
والرب معك،
منقوووووووول