منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ام النور بالكشح


 
دخولدخول  الرئيسيةالرئيسية  ++البوابة++++البوابة++  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  

 

 تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثامن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثامن Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثامن   تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثامن Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 2:04 pm

هذا الإصحاح هو إصحاح الخدمة التي أساسها تمتع الخادم بالمسيح. فمن شعر بحلاوة عشرة المسيح لا يستطيع أن يهدأ إن لم يعرفه كل واحد (رو2:9،3+ 2كو29:11) ومن الناحية الأخرى يرى الآخرين النفس التي تمتعت بالمسيح ويشتمون رائحة المسيح التي فيها فينجذبون للمسيح. ونجد العروس هنا بعد أن تأكدت الألفة بينها وبين عريسها أخذت تفاوضه في أمر أهلها، فأوصته بأختها الصغيرة (كنيسة الأمم غير المؤمنة وهنا نجد [1] العروس تشتاق بالأكثر لعريسها. [2] ولكنها من خلال حبها له أصبحت تفكر في الآخرين.

وبهذا صارت تشبه عريسها الذي أخلى ذاته لينزل إلينا ويفتش علينا.



آية (1): "ليتك كأخٍ لي الراضع ثديي أمي فأجدك في الخارج وأقبلك ولا يخزونني."

ليتك كأخٍ لي= إذ كان هذا الإصحاح هو إصحاح الخدمة، نجد أن الخادم عليه أولاً أن يتمتع بمسيحه عريس الكنيسة. وهذا النداء هو نداء كنيسة العهد القديم للرب يسوع ليتجسد. "ويكون بكراً بين أخوة كثيرين" (رو29:Cool. وهو نفس النداء الذي ردده إشعياء بعد ذلك "ليتك تشق السموات وتنزل" (إش1:64). الراضع ثديي أمي= أي العروس تشتاق أن يكون الرب المتجسد شقيقاً لها (رو29:Cool. وقد حدث هذا فعلاً وَوُلِد المسيح متجسداً وصار إنساناً كاملاً ورضع من العذراء مريم التي صارت أماً للكنيسة جسد المسيح. وأقبلك ولا يخزونني= فبعد التجسد وبعدما رأيناه من عمل المسيح العجيب دخلنا معه في علاقة حب. والبنت لا يصلح لها أن تقبل غريباً أمام الناس في الخارج. والآن بعد عمل المسيح صارت الكنيسة كارزة بهذا الحب أمام الجميع الذين في الخارج. فكنيسة العهد القديم كانت كنيسة منغلقة غير كارزة أما كنيسة العهد الجديد فأعلنت حبها لمن تجسد لأجلها أمام الجميع بدون خزي.



آية (2): "وأقودك وادخل بك بيت أمي وهي تعلمني فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني."

بيت أمها= الكنيسة. فهناك تتعلم كيف تقابل حب المسيح بحبها. وهناك تنكشف لها أسراره السماوية. فحين ترد الحب بالحب فكأنها تسقي المسيح من خمر حبها ليفرح. وحبها هذا ممزوج بعصير= سلاف رماني= أي استعدادها لبذل حياتها حتى الدم مثله. وإذا كانت ثمارها رمان (13:4) فما يفرح المسيح محبتها الباذلة أي تتشبه به.



الآيات (3،4): "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني. أحلفكن يا بنات أورشليم ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء."

لماذا تذكر هذا ثانية؟ في الأولى نفس تتعرف على المسيح وتتألم في العالم والثانية نفس خادمة تتألم في الخدمة. شماله تحت رأسي= هنا هي متاعب الخدمة فهي نزلت لتخدم ولكن هناك تعزيات في علاقتها الخاصة. ومرة أخرى فهي لا تريد أن تزعج حبيبها بمشاكل الخدمة (بأن تيأس بسبب المشاكل) بل تنشغل بتسبيحها واثقة في تتدخله في الوقت المناسب.



آية (5): "من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك هناك خطبت لك أمك هناك خطبت لك والدتك."

من هذه الطالعة= العالم هنا يتعجب لسمو الكنيسة وسيرتها التي في السماويات ورفضها للعالم بملذاته وكرازته وشهادتها له حتى الموت. ولكن كل هذا لأنها مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك= التفاح قلنا عنه أن يشير لجسد المسيح الذي أعطاه لنا مأكلاً ولذلك شبهت العروس عريسها بالتفاح وسط شجر الوعر (3:2). فما هي شجرة التفاح. هذه هي الكنيسة بأعضائها الذي صار كل واحد منهم عضواً في جسد المسيح، صرنا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أف30:5). وكل نفس تدخل للكنيسة سواء بالمعمودية أو بالتوبة بعد ذلك (لأن التوبة معمودية ثانية) تشوق المسيح لها. هو اتخذ له جسداً لأنه كان يشتاق لعروسه، وهو يبذل جسده لكل نفس تائبة تتغذى عليه فهو يعطي لغفران الخطايا. فالنفس تشوق المسيح بتوبتها وبطهارتها وولادتها الجديدة.

هناك خطبت لك أمك= هناك أي تحت شجرة التفاح. فلم يكن هناك خطبة بين العريس وعروسه إلا على أساس التجسد. ولننظر المهر المدفوع للعروس (11:3) فالمهر كان دمه الذي سال بهذا الإكليل وغيره من الطعنات التي طعن بها. هنا الأم هي الشعب اليهودي الذي خرج منه المسيح ثم صلبه، وهي أي الأم بهذا خطبت له كنيسة جديدة لتصير عروسه. هناك خطبت لك والدتك= والدتك مترجمة "التي حملت بك" أو حملتك. هنا الإشارة لكنيسة العهد الجديد التي مازالت تقول مع بولس الرسول "خطبتكم لرجل واحد" (2كو2:11). وهي كنيسة ولود، وتحمل المسيح فيها. وبسبب التجسد= تحت شجرة التفاح= أمكن للكنيسة أن تصبح أماً ولود تلد أولاداً لله. فالمسيح ولد جسدياً لنولد نحن روحياً. الكنيسة مازالت تقدم كل يوم لله أولاداً وللمسيح عرائس يخطبهن كعذارى مكرسين أنفسهم له. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.



آية (6): "اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك لأن المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية لهيبها لهيب نار لظى الرب."

نجد في هذه الآية أقوى عبارات تُصوِّر حب العروس لعريسها. إجعلني كخاتم على قلبك= الخاتم يحمله الشخص إما على صدره مدلّى من رقبته، أو هناك من يحب شخص فيضع صورته على صدره أو على ساعده في سوار. والأقرب للتصور، فهناك طريقة قديمة ومازالت مستخدمة، بإذابة الشمع ثم وضع الختم على الشمع المذاب فيتشكل بشكل الختم. وهذه العروس جعلها حبها القوى أن تشتعل وتذوب، وأين تريد أن يضعها حبيبها؟ على قلبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). هي تريد أن تملأ قلب حبيبها كله، فلا يستطيع أحد أن يقترب إليها ويمحو اسمها من أمام وجه الله. والختم عن طريق الشمع الذائب تختم به الأوراق الهامة حتى يظل محتواها سرياً، وهي تريد أن تكون علاقتها بحبيبها سرية لا يعرفها أحد، هو يملأ كل قلبها، وهي تملأ كل قلبه، ولا أحد يعرف هذه العلاقة. والشمع المذاب يتشكل بحسب صورة الختم. ونحن مختومين بختم الروح القدس ليتصور فينا المسيح ونأخذ صورته (أف30:4+ 2كو21:1،22+ غل19:4) كخاتم على ساعدك= قال الله "نقشتكم على كفي" لإظهار رعايته. ولكن هذه العروس التي اشتعلت حباً تريد أن تكون في قلبه مركز عواطفه وليس هذا فقط بل على ساعده مركز العمل لتعمل معه، لا بل بقوته. وإذا فهمنا أن الساعد يشير للمسيح "استيقظي استيقظي إلبسى قوة يا ذراع الرب" (إش9:51) نفهم أن النفس تريد إتحاداً كاملاً مع المسيح المتجسد. وهذه الدالة في طلبها نابعة من المحبة القوية كالموت= كان أقوى شئ. قبل المسيح هو الموت، فأخذ كمثال كأقوى شئ، فكل جبار مهما زادت عظمته وجبروته هُزِمَ أمام الموت. (بعد المسيح تغيرَّ هذا فقيل "أين شوكتك يا موت"). والعروس هنا تود أن تقول أن حبها قوياً جداً كأقوى شئ أي الموت، بل حتى الموت لا يستطيع أن يوقف حبها له (رو38:8،39). والموت قوي جداً في التدمير، أما الحب فقوي جداً في الإنقاذ والخلاص، ولا شئ يوقف أو يبطل هذا الحب. والغيرة قاسية كالهاوية= النفس التي تحب لو شعرت أن حبيبها سيتركها تفضل أن تلقى في الهاوية أو القبر عن أن يتركها. ومن أشعل هذا اللهيب هو الرب= لهيبها لهيب نار لظى الرب وهكذا حل الروح القدس على شكل ألسنة نار وسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5).



آية (7): "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها أن أعطي الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً."

نار المحبة المقدسة هذه تحرق كل خطية داخلها ومياه= بحر هذا العالم لا تطفئها. وكل ثروة هي ترفضها إن كانت بديلاً عن المحبة. هكذا رفض المسيح كل أمجاد العالم، وهكذا كل نفس أحبت المسيح تحتقر كل ثروات العالم لأنها تحبه ولا تعوضها ثروات العالم عن محبته. ودعوة المسيح لكل نفس "يا ابني اعطني قلبك" فهو لا يريد المال ولا أي شئ إن لم يسبق الحب كل شئ. فلو أعطت الزوجة لزوجها كل شئ حتى جسدها لكن بدون محبة لما فرح الزوج. والرجل الذي يتزوج بامرأة لأجل مالها يُحْتَقَرْ. المسيح يطلب الحب المتبادل.



آية (Cool: "لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب."

لنا أخت صغيرة= قد يكون هذا قول كنيسة العهد القديم إذ انشغلت بالأمم الوثنيين غير المؤمنين. وقد يكون هذا قول كل نفس أحبت المسيح وتذوقت حلاوة الحب إذ انشغلت بكل من لم يتذوق النعمة وليس له ثمر روحي بعد. ليس لها ثديان= ليس للأمم الوثنية ناموس ولا توراة، ليس لهم عهد جديد أو عهد قديم، ليس لهم كلمة الله ولا رؤيا إلهية وهكذا كل نفس لم تتذوق لذة الكتاب المقدس. فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب= أي إذا جاء المسيح ليخطبها كيف ستتعرف عليه. فالأخت الكبرى تسند وتصلي للأخت الصغرى التي لم تكتشف الحق الإنجيلي بعد ولم تتعرف على المسيح عريسها.



آية (9): "أن تكن سوراً فنبني عليها برج فضة وأن تكن باباً فنحصرها بألواح أرز."

هذه إجابة العريس المطمئنة، ومعنى ما قيل هنا لو بدأت النفس تستجيب لعمل الله، وظهرت أي بادرة استجابة واقتنعت النفس بالجهاد لإنسكبت نعمة الله بشكل لا يمكن تصوره وساندها الله بعمل إيجابي.

إن تكن سوراً= إن بدأت كلمة الله تحصرها وبدأت تستجيب للوصايا وتنفصل عن خطايا العالم. نبني عليها برج فضة= الفضة تشير لكلمة الله، أي ستتحول هذه النفس لكارزة بشهادتها بكلمة الله في العلن. وإن تكن باباً= بعد الخطوة الأولى صارت باباً يدخل منه المؤمنون لحب المسيح أو غير المؤمنين للإيمان، لقد شاهد الآخرين فيها تحولاً فسألوها عن سبب الرجاء الذي فيها وصارت معبراً يعبر الآخرون بواسطتها للمسيح فنحصرها بألواح أرز= بعدما صارت باباً سيهاجمها العدو ويحاربها ولكن الله سيسيج حولها بألواح أرز. وهناك تأمل آخر أن غير المؤمنين نوعان:

1. يقاوم عمل الله كسور، وهذا نبني عليه برج فضة لنهزمه بكلمة الله.

2. مندمج في العالم يدخل منه كل فكر خاطئ كباب، وهذا نحصره بقوة المسيح التي تطرد إبليس عنه، نحصره بألواح أرز لحمايته.



آية (10): "أنا سور وثدياي كبرجين حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة."

الكنيسة هنا ترد على عريسها قائلة أنا أعلم أن هذا في استطاعتك فقد اعطيتني أن أكون سور أحمي أولادي داخلي. وثدياي كبرجين= الكتاب المقدس بعهديه ترضع بهما أولادها لتحميهما. والكنيسة التي تطعم أولادها وتحميهم كسور تكون كواجدة سلامة= هي تحيا في سلام وتنشر السلام وسط من حولها.



آية (11): "كان لسليمان كرم في بعل هامون دفع الكرم إلى نواطير كل واحد يؤدي عن ثمره ألفاً من الفضة."

كان لسليمان كرم في بعل هامون= بعل هامون= زوج شعب كثير. ولذلك تترجم الآية "كان كرم لسليمان كرب جمهور". فالمسيح صار عريس كنيسته. وهو أعطى الكرم لخدام= نواطير= هو لم يبعه لهم بل سلمهم كرمه ليحرسوه ويقدموا له الثمار في أوقاتها. ولكنه مازال كرمه. وعلى الخدام أن يقدموا له ألفاً من الفضة= 1000يشير للسماويات. إذاً الثمر الذي يطلبه الله من خدامه أن يقدموا له ثماراً لعملهم هو نفوس صارت نفوساً سماوية.



آية (12): "كرمي الذي لي هو أمامي الألف لك يا سليمان ومئتان لنواطير الثمر."

كرمي الذي لي هو أمامي= هو مازال صاحب الكرم وعينه مازالت عليه. ونصيب الرب النفوس السماوية. ونصيب الخدام 200= 100+100 (كل من ترك أباً أو .. يأخذ 100ضعف) فهذا نصيب كل من يتعب للرب ويترك من أجله، و200 (لخدام العهد القديم وخدام العهد الجديد).



آية (13): "أيتها الجالسة في الجنات الأصحاب يسمعون صوتك فأسمعيني."

حب العروس لم يعد خفياً ولا مكتوماً. والأصحاب السمائيين صاروا يفرحون بصوت تسبحتها والأرضيين يفرحون بصوت كرازتها. فهو يفرح بصوتها والأصحاب يفرحون أيضاً.



آية (14): "اهرب يا حبيبي وكن كالظبي أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب."

جبال الأطياب= تشير للمكان السماوي الذي المسيح فيه الآن يشفع في عروسه وينتظرها وهي مشتاقة ليوم اللقاء. إهرب= أسرع. هذه النهاية تشبه "أمين تعال أيها الرب يسوع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الخامس
» تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح السادس
» تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح السابع
» تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الاول
» تفسير سفر نشيد الأنشاد الاصحاح الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور بالكشح :: منتدي الكتاب المقدس-
انتقل الى: