رركل 4 اعوام حدثان رياضيان هامان جدا , هما دورةالالعاب الاوليمبية وكذلك كأس العالم .
اعداد الناس الذين يشاهدون هذه المباريات على مستوى العالم يقدر بالاف الملايين من البشر...
واذا رجعنا الى العصر المسيحىالاول نجد ان معلمنا بولس الرسول استخدم بعض الايات التى اقتبس معناها من الالعاب الرياضية التى كانت تقاوم فى ذلك الوقت - وخاصة مسابقات الجرى - فى تشبيه بعض الامور الروحية.
+ فعندما تحدث عن الجهاد الروحى , قال انه لم يصل بعد الى نهاية الجهاد لكنه يجاهد لكى ما يدرك السيد المسيح , يبسى كل ماقام به من قبل لكى يمتد الى قدام, لكى ما يصل الى الحصول على المكافأة او الكأس (= الجعالة)
وهى التى كان يحصل عليها الفائز فى المسابقات الرياضية , فقال :"ايهاالاخوةانا لست احب نفسى انى قد ادركت , ولكنى افعل سيئا واحدااذ انا انسى ما هو وراء وامتد الى ما هو قدام . اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعةة الله العليا فى المسيح يسوع"
( فيلبى3 :13-14 )
+وعندما طلب الرسول من اهل كولوسى ان يبتعدوا عن التعاليم الغريبة ,فقال لهم : ان هؤلاء الناس الذين يعلمونكم مثل هذه التعاليم يقودنكم الى خسارة الاكليل الذى ستحصلون عليه لجهادكم السليم فى الحياة فى المسيح يسوع .. فقال .. "لا يخسركم احد الجعالة" فنحن فى جهادنا الروحى علينا ان نكون صالحين ثابتين فى الايمان ...
اما بالنسبة لجمهورالمشجعين الذىيملاالاستادات فانه يذكرنا اننا لسنا فى الميدان وحدنا ,بل حولنا جمهور من القديسين والقديسات مشجعون لنا انهم يقولون لنا دائما :" اثبتوا فى الايمان , تشددوا وتشجعوا لكى ينصركم الرب على اعدائكم الخفين والظاهرين " .
فلنحرص على الجهاد الروحى فى حياتنا وعلى التشفع باحبائنا قديسى الكنيسة .
ولا يجب ان تطغى مشاهدة مباريات كأس العالم عن اهتمامتنا الروحية لان الاولوية تكون لجهادنا الروحى