لم يكون ظهور العذراء مريم فى كنستها فى الزيتون هو المرة الاولى فى حياة البابا كيرلس السادس البطريرك الروحانى فقد قال الاستاذ حنا يوسف عطا شقيق قداسة البابا كيرلس السادس عن ظهور العذراء مريم الشفيعة الامينة لجنس البشرية فى بيتهم فقال : كان لظهور العذراء مريم بالزيتون أجمل اثر ورجع بالفكر الى يوم كان احد اخوة قداسة البابا كيرلس السادس مريضا مرضا يعجز معه الشفاء ولم يجد الوالد امامه الا المتنيح القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم فارسل اليه برقيه من الاسكندرية يرجوه أن يصلى لأجل ولده المريض فجاء الرد بالبرق ( تلغراف – برقية) يقول ابنك بشفاعه ام النور مريم ) وفى منتصف تلك الليلة راى المريض الذى كان لايعى شيئا من وطأه المرض امامه العذراء مريم بحلة بهيه بيضاء وتاج نورانى يتلألأ ولمسته فقام متهللا : ( أم النور أم النور ) فاضطربت أمه وظنت أن نهايته قد قربت , وكم كان فرحها شديدا ومجدت الرب لما رأت أبنها يجلس ويقرر حقيقة ما رأت عيناه وبعدها قام معافى الصحة ويشكر الرب عليها كثيرا , ومن يومها لم تبرح صورة أم النور مريم مكانها فى المنزل وكان قداسة البابا كيرلس منذ هذا الظهور رغم حداثة سنه , الحارس والمشرف على اضائة القنديل أمام صورتها ليل ونهار الى اليوم الذى دخل فيه دير البراموس ..... ومن يعلم فقد تكون أم النور هى التى أنارت أمامه الطريق فاهتدى الى الدير ووصل الى كرسى الرعاية لانه كان أمينا على القليل فصار اهلآ لأن يكون أمينا على الكثير
بركة صلوات أمنــــــــــــا العـــــــــــــــذراء مـــــــــــــريــــــــــــــــــم والقــــــــــديـــــــــس العـــــــــــظيم الانبا ابـــــــــــــرام والقــــــــــــــديس العــــــــــــــــــظيم البـــــــــــــابـــــا كيــــــــــــــرلـــــــــــــس الســـــــــادس
تـــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــون مع جمــــــــــــــــــــعكم أميــــــــــــــــــــــــــــــــن
أذكـــــــــــــــــــــــــــرونى فى صلواتكم
منقوووووووووول