الإيمان بيسوع هي الثقة الكاملة به والاعتماد الكامل عليه.في رومية من الاصحاح الثاني إلى الاصحاح الرابع نتعلم كيف نكون في علاقة مع الله عن طريق الإيمان والثقة والاتكال عليه. نرى في الإصحاح الرابع كيف أن ابراهيم قد تبرر بسبب إيمانه بالله "لأنه إن كان ابراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر ولكن ليس لدى الله. لقد قبل يسوع جميع الناس واعطاهم فرصة ليكونوا في علاقة معه وأن ينالوا الخلاص بالإيمان" وأما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل النعمة، بل على سبيل دين وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له براً" (رومية 4: 5)
هناك معمودية روحية تعد جزءاً من الخلاص. فعندما نؤمن بيسوع فنحن معمدين في المسيح "أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما اقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة؟" (رومية 6: 3 – 4) هذه معمودية حقيقية وروحية كما أن الصلب مع المسيح أيضاً أمر روحي. (ليس بالمعنى الحرفي) "لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضاً بقيامته" (رومية 6: 5)
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 28: 19) لذلك فإن على كل المؤمنين أن يتبعوا أوامر الله ولكن المعمودية ليست بديلاً للخلاص لأن الخلاص بالإيمان من خلال النعمة.
"لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله، ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (أفسس 2: 8 – 9)
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16)
"وهذه هي الشهادة ان الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه من له الابن فله الحياة ومن ليس له الابن فليست له الحياة. كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنيين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية. ولكي تؤمنوا باسم ابن الله" (1يوحنا 5: 11 – 13)
"ايمانك قد خلصك، اذهبي بسلام" (لوقا 7: 50)
"يا سيدي ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" فقالا: (آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (أعمال الرسل 16: 30 – 31)
"لإنك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص" (رومية 10: 9 – 10)
"لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولاً ثم لليوناني. لأنه فيه معلن بر الله بإيمان لايمان كما هو مكتوب. "أما البار فبالإيمان يحيا" (رومية 1: 16 – 17)
"وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تيموثاوس 3: 15)
"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات" (1بطرس 1: 3)
إن معمودية الماء هي علامة خارجية للتحول الداخلي (رومية 6: 1 – 16)
إن معمودية الماء هي شهادة للآخرين أن هذا الشخص يؤمن بالمسيح وينتمي إليه. لكن ليست المعمودية هي من تخلص لكن ايمانهم بالمسيح هو الذي يخلصهم. إن معمودية الماء هي اشبه بالاعتراف أمام جميع الناس انك ابن الله وانك تنتمي إليه. هناك شواهد كتابية كثيرة تتحدث عن دخول المسيح إلى حياتنا.
"وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكناً فيكم ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له وإن كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية، وأما الروح فحياة بسبب البر" (رومية 8: 9 – 10)
"الذي فيه أيضاً أنتم، إذ سمعتم كلمة الحق، إنجيل خلاصكم، الذي فيه أيضاً إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا، لفداء المقتني، لمدح مجده" (أفسس 1: 13 – 14)
--------------------------------------------------------------------------------