عجز اللسان عن الكلام فلم أجد ما أقوله لأب حنون ووديع وطيب القلب حتى اننى لم اصدق خبر انتقالك من عالم الأرضيات الى عالم السمائيات فلم أجد الكلمات التى اكتبها عن حياته التى كانت كالشمعة التى تضيء للآخرين فكان معلما ومرشدا وأبا روحيا للجميع حتى لو غضب مع احد لا يدوم غضبه بل ياتى اليه ويصفح ويسامح الجميع ولمسنا هذا فى حياتنا معه وكانت الابتسامة لا تفارق شفتيه حتى وهو نائم مبتسم دائم ووجهه مشرق بشوش صوته جميل بالالحان والتراتيل .
وجدت نفسي ابحث فى حياة أبونا الحنون الأب والمعلم القمص لوقا الذى فارق الحياة بجسده ولكن روحه الطاهرة ذهبت الى أحضان القديسين واستقبلته الملائكة بالتراتيل والتسابيح فى مناسبة قيامة السيد المسيح .
فكتبت له بعض الأبيات البسيطة:
ودعناك يا ابى بالدمــــــــــوع فاستقبلتك الســــــماء بالشـــموع
تركت فى قلوبنا جـــــــــــراح فرددت الملائكة الحان الأفــــــراح
فارقت الحياة فى فرح القيامة ولم تفـــــــارق شفتيك الابتســــامة
يا كل الصـــــــفوف السمائيين استقبلي ابانا فى أحضان القديسين