منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ام النور بالكشح


 
دخولدخول  الرئيسيةالرئيسية  ++البوابة++++البوابة++  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  

 

 إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارى امين
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 53
نقاط : 151
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون Empty
مُساهمةموضوع: إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون   إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون Icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2009 12:55 am

إلتجاء حزقيا إلى الرب



إذ سمع حزقيا الملك تعييرات سنحاريب وجد فى الرب وحده ملجأ له ، مزق ثيابه ولبس المسوح ودخل بيت الرب وبعث رسلا إلى أشعياء النبى يطلب الصلاة من أجله ومن أجل تمجيد اسم الرب . تدخل الله فى المعركة بذراعه الرفيعة ، فضرب ملاك الرب جيش أشور ومات 185 ألفا ، كما مات سنحاريب وابنه شرآصر ليملك ابنه آسرحدون .



( 1 ) التجاء حزقيا إلى الله وإلى نبيه :

اختلفت الآراء حول تقدير سلوك حزقيا ، فالبعض رأى فيه الإنسان الورع التقى والمتواضع لذا اغتصب مراحم الله وإن كان فيما بعد سقط فى الكبرياء فهلك ، ويرى البعض أن ما فعله حزقيا ليس عن تقوى ولا عن إيمان لأنه بعد قليل قدم خزائن الهيكل لسنحاريب ( 2 مل 18 : 14 – 16 ) وقال له : " أخطأت " . هذا وقد لحق الملك رعبا وخوفا ، وعند حديثه كرر العبارة " الرب إلهك " إش 37 : 4 ، وليس " الرب إلهنا " أو " الهي "

نعود إلى الملك لنراه عند سماعه كلمات ربشاقى " مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب " إش 37 : 1 . كان ذلك علامة حزنه مع اتضاعه أمام الله .

أرسل حزقيا الياقيم وشبنا وشيوخ الكهنة متغطين بمسوح إلى أشعياء النبى ( إش 37 : 2 ) . لقد تغير الحال ، فبعد أن كانت القيادات المدنية والدينية تسخر بإشعياء حين كان يسير حافيا وعريانا منذرا إياهم أن فرعون ورجاله لن يستطيعوا إنقاذهم ( إش 21 ) ، الآن ها هم يأتون إليه لابسين المسوح فى مرارة يعلنون حاجتهم إلى صلواته ومشورته . أدركوا أنه " يوم شدة وتأديب وإهانة " إش 37 : 3 ، فليكن يوم توبة وصلاة .

شعروا " أن الأجنة دنت إلى المولد ولا قوة على الولادة " إش 37 : 3 ، من يستطيع أن يعين إلا الله خلال الصلاة ؟! لا يقدر فرعون بكل إمكانياته أن يهب المرأة الحامل قدرة على الولادة حتى متى حان وقت الطلق ... الصلاة هى " المولدة " للرحمة التى تحقق الولادة .



( 2 ) إشعياء يطمئن حزقيا

سخر إشعياء بملك أشور ورجاله ، إذ حسب رجال حربه وقواده غلمانا ، ليس لهم فهم ولا قدرة ، فلا يليق بحزقيا أن يخافهم ( إش 37 : 6 ) . أما قوله : " هانذا أجعل فيه روحا " إش 37 : 7 ، فيعنى أن الله يتركه لروح الشر الذى قبله بمحض اختياره ، يسلمه له ، فيمارس شره الذى يرتد عليه .


( 3 ) ملك أشور يعير الرب

رجع ربشاقى إلى سنحاريب ليجده قد ترك لخيش وذهب إلى لبنة ليحاربها .

سمع الملك أن ترهاقة ملك مصر وكوش ( إش 37 : 9 ) قد خرج ليحاربه فأرسل إلى حزقيا مرة أخرى يهدده طالبا خضوع أورشليم واستسلامها له ، مجدفا على الله الذى يتكل عليه .

ربما أراد الأستيلاء على أورشليم لتكون سندا له لأنه كان محاطا بأمم معادية وقد خشى من ترهاقة ملك مصر وكوش القوى .

معركتنا الروحية فى حقيقتها معركة بين الله وإبليس ، نحن ليس طرفا فيها ، ولا نقدر أن نكون طرفا . إن اختفينا فى الله نلنا النصرة به وفيه ..



( 4 ) صلاة حزقيا

أخذ حزقيا رسالة سنحاريب المكتوبة من يد الرسل وقرأها ثم صعد إلى بيت الرب ونشرها أمام الرب ثم صلى ( إش 37 : 14 ، 15 ) .

إن كان سنحاريب حسب أنه لا يحمل عداوة شخصية مع حزقيا إنما هى معركة بين الآلهة ، فقد انطلق حزقيا إلى إلهه يعرض عليه الأمر فى بيته المقدس .

ولعل من أجمل سمات حزقيا أنه رجل صلاة ، ففى خمس مناسبات نسمع عنه أنه يتمتع بقوة خلال الصلاة .

يلاحظ فى صلاته الآتى :

( أ ) انفتاح قلبه فى الصلاة مع خشوعه واتضاعه ... لم يبرر نفسه فى شىء بل اختفى تماما عارضا فى صراحة كاملة الأمر بين يدى الله .

( ب ) يدعو الله " رب الجنود " ، بكونه قائد المعركة القدير ، جنوده علويون قادرون على النصرة والغلبة ضد العدو .

( جـ ) دعوة الله بالجالس على الكاروبيم ، إذ هو غير محتاج إلى عرش زمنى ، بل عرشه سماوى .. لذا ففى عمله لا يطلب ما لذاته إنما لبنيان شعبه ومؤمنيه .

( د ) دعوة الله " إله كل ممالك الأرض " وليس إله إسرائيل ، فى يده كل الأمم ، يحرك العالم كله بإرادته المقدسة .

( هـ ) حقا لقد غلب سنحاريب الأمم المجاورة وألقى بآلهتها فى النار لتحترق وتبيد ... لكنه ماذا يقدر أن يفعل بالخالق ؟!

( و ) قدم ختاما رائعا للصلاة : " والآن أيها الرب إلهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك " إش 37 : 20 .

كأن ما تقدمه لنا من نصرة إنما هو شهادة فى العالم على صدق إيماننا بك وأنت أنت الإله وحدك ولا آخر غيرك .



( 5 ) إشعياء يعود فيطمئن حزقيا

صلى حزقيا إلى الله فجاءت الإجابة سريعة عن طريق إشعيا النبى ، مضمونها الآتى :

( أ ) ان كان سنحاريب قد جدف على الله وسخر به ، فقد وجه الرب حديثه إلى سنحاريب يسخر به قائلا : " احتقرتك ، استهزأت بك إبنة صهيون ، نحوك انغضت إبنة أورشليم رأسها ... " إش 37 : 22 إلخ ....

وكأنه يقول له : إن كنت قد هجت على كحيوان مفترس فإننى أعرف أن اضبطك وأسخر بك خلال العذراء إبنة صهيون إبنة أورشليم .. أو كأنه يقول له : أنت تأتينى بجيشك الضخم وأنا احطمك بفتاة عذراء تحتقرك . أنت تفتخر بكثرة مركباتك ، إذ صعدت إلى الجبال العالية وقطعت أرز لبنان وسروه وتعمقت إلى وعر الكرمل ولم تدرك قدرتى ، فإننى إذ أحفر فى الجبال بيدى أبعث ماء للشرب وإذ أطأ الأنهار بقدمى أجففها ، فى يدى مفاتيح الطبيعة .. أذكر ما فعلته بفرعون أيام موسى النبى ( إش 37 : 24 – 26 ) . أذكر ما فعلته بالأمم حين وهبت أرض الموعد لشعبى ! تعلم من التاريخ خلال وقائع عملية حتى لا تتحطم !

( ب ) أعطى الله لحزقيا علامة مجيدة لينزع عنه الرعب من المصاعب التى تحل عليه بسبب غزو سنحاريب ( إش 37 : 30 – 32 ) . إن كان العدو قد استولى على الحصاد حتى لم تبق بذار للزرع الأمر الذى يقود إلى حدوث مجاعة أو على الأقل إلى عجز فى الطعام ، فإن الزرع يخرج فى تلك السنة دون حاجة إلى بذار ( ربما من البواقى التى سقطت عفوا ) ، وهكذا فى السنة التالية ، وأما فى السنة الثالثة حيث يسترد الشعب طاقته فتعود الحياة طبيعية .

كأن الله يعمل معهم عجبا ماداموا عاجزين وإمكانياتهم معدمة ، حتى متى صاروا فى وضعهم الطبيعى يعمل بهم خلال الحياة الطبيعية وخلال قوانين الطبيعة .

كانت هذه العلامة رمزا للبقية الناجية من يهوذا ، فإن نجاتهم هى عطية من الله بالرغم من مقاومة الأعداء وعنفهم ، إذ يقول : " يتأصلون إلى أسفل ويصنعون ثمرا إلى ما فوق " إش 37 : 31 .

كأن العدو قد أستأصلهم تماما ، فصاروا كمن هم بلا جذور ، لكن الله يقيمهم ويهبهم ثمرا كما فعل بالزرع فى السنتين الأولى والثانية من غزو سنحاريب ... " غيرة رب الجنود تصنع هذا " إش 37 : 32 .

أى أن هذا الخلاص لا يتحقق عن استحقاق بشرى إنما عن حب الله لشعبه وغيرته عليه بكونه العريس السماوى الغيور على عروسه لتصير مقدسة له لا يغتصبها آخر .

" هكذا قال رب الجنود : غرت على أورشليم وعلى صهيون غيرة عظيمة " زك 1 : 14

" لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " خر 34: 14 .



خلال هذه العلامة يعلن الله بركات نحو شعبه ، وهى :

أولا : خلاص الشعب من الدينونة فلا يحل بهم القحط بل يتمتعون بثمر وفير ( إش 37 : 30 ) .

ثانيا : تزع البقية من جديد فى أورشليم ( إش 37 : 32 ) إشارة إلى تجديد الطبيعة البشرية ورعاية الله لكنيسته .

ثالثا : يصنعون ثمرا إلى فوق ( إش 37 : 31 ) ، أى يحملون طبيعة سماوية علوية .

رابعا : انتشار الكرازة من أورشليم ( إش 37 : 32 ) .

خامسا : سر هذا العمل الخلاصى هو نار محبة الله وغيرته المتقدة ( إش 37 : 32 ) .



( جـ ) تأكيد الله أن سنحاريب لن يدخل أورشليم ( إش 37 : 33 – 35 ) ، لن يصوب نحوها سهما واحدا ولا يتقدم عليها بترس ، ولا يقيم عليها مترسة .. إنما يعود فى خزى من حيث جاء . هكذا يستخدم الله – فى محبته لأولاده – كل وسيلة لينزع عنهم القلق ، مؤكدا لهم حمايته ورعايته ومحبته العملية نحوهم .

( د ) سر حمايته لشعبه ليس برهم الذاتى وإنما غيرته على مجده وعهوده مع أولاده المحبوبين مثل داود . فإنه ليس من أجل يهوذا ولا من أجل صلوات حزقيا المثيرة يتدخل الله وإنما كما قال : " وأحامى عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسى ومن أجل داود عبدى " إش 37 : 35 .

لقد مات داود لكن حياته مستمرة خلال صلواته المروعة التى من أجلها يحامى الله عن مدينة أورشليم .


( 7 ) ضرب جيش أشور

" فخرج ملاك الرب وضرب من جيش أشور مئة وخمسة وثمانين ألفا فلما بكروا صباحا إذ هم جميعا جثث ميتة " إش 37 : 36 .

غالبا ما يقصد بملاك الرب كلمة الله قبل التجسد ، وقد تحقق ذلك فى ذات الليلة التى تلت حديث النبى إشعياء مع حزقيا ( 2 مل 19 : 35 ) .


( 8 ) موت سنحاريب وابنه شرآصر

قتل سنحاريب وإبنه وهو ساجد فى بيت نسروخ إلهه ، الذى كان يظن أنه قادر على حمايته وأنه سر غلبته على كل الأمم وآلهتهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إشعياء – الإصحاح التاسع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الثامن والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الرابع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون
» إشعياء –الإصحاح السابع والخمسون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور بالكشح :: منتدي الكتاب المقدس-
انتقل الى: