منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ام النور بالكشح


 
دخولدخول  الرئيسيةالرئيسية  ++البوابة++++البوابة++  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  

 

 إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارى امين
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 53
نقاط : 151
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون Empty
مُساهمةموضوع: إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون   إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون Icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2009 12:59 am

بركات مملكة المسيح

يعتبر هذا الإصحاح تتمة للأصحاح السابق ، فإن كان الله يدين الأمم المقاومة له فى حياة مؤمنيه ، إنما يفعل ذلك لأجل بنيان شعبه ونموهم وتمجيدهم ، الأمر الذى يتحقق بمجىء المسيا مخلص العالم ، الذى بالصليب حطم قوات الظلمة وفتح باب بركاته الإلهية أمام الراجعين إليه مهما بلغ ضعفهم .



( 1 ) تحويل البرية إلى فردوس

يرى بعض الدارسين أن ما ورد هنا إنما يخص حال بنى إسرائيل بعد عودتهم من السبى البابلى ، غير أن الكثيرين يرون فى ذلك وصفا لحال كنيسة العهد الجديد المتمتعة بالسيد المسيح رأسا لها ، يسكب مجده وبهاءه فيها . هذا هو رأى أغلب الدارسين من الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت وإن كان أتباع الملك الألفى يحسبون هذا الإصحاح نبوة عنه لم تتحقق بعد .

يستطيع المؤمن الحقيقى الذى يختبر الحياة الجديدة فى المسيح يسوع أن يختبر مجد الكنيسة معلنا فى حياته الداخلية وهو :

( أ ) تحويل البرية والأرض اليابسة إلى جنة مثمرة ، فبدخول الرب إلى القلب وحلول الروح القدس فيه ينتزع العقم الداخلى وتغرس جنة الرب المثمرة التى تفرح قلب الله ( إش 35 : 1 ، 2 ) .

+ واضح أنه لا يتحدث هنا عن أماكن خارج النفس والحواس ، بل يعلن عن أخبار سارة مفرحة خاصة بالنفس الظمآنة . غير المزينة خلال رمز البرية .

( ب ) لعل أهم سمات كنيسة العهد الجديد هو " فرح الرب " ، إذ تحيا نتهللة مبتهجة داخليا من أجل عمل الله فيها .

" تفرح البرية والأرض اليابسة ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس ، يزهر أزهارا ويبتهج ابتهاجا ويرنم " إش 35 : 1 ، 2 . فرح وبهجة وترنم !

+ من نظر فى ذاته إلى ربنا ، وامتزجت نفسه بنوره ، فليملأ قلبه بالفرح .

( جـ ) يتجلى مجد الرب وبهاؤه فى القلب كعربون للمجد الأبدى السماوى ، " يدفع إليه مجد لبنان ... هم يرون مجد الرب بهاء إلهنا " إش 35 : 2 .

يتحدث القديس مقاريوس الكبير عن هذا المجد الخفى الذى يملأ حياة المؤمن ليعلن فى يوم الرب العظيم ، قائلا :

" بتجديد العقل ( رو 12 : 3 )

وسلام الأفكار ( فى 4 : 7 )

ومحبة الرب السماوية ( أف 3 : 19 )

تتميز خلقة المسيحيين الجديدة ( 2 كو 5 : 17 ) عن باقى البشر .... "

( د ) يصير الإنسان سندا لإخوته الضعفاء ، " شددوا الأيادى المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها ، قولوا لخائفى القلوب تشددوا لا تخافوا ، هوذا إلهكم ، الأنتقام يأتى ، جزاء الله ، هو يأتى ويخلصكم " إش 35 : 3 ، 4 .

+ من أقوال القديس يوحنا الذهبى الفم :

إن كانت الحياة مع الله تمثل علاقة شخصية خفية بين الله والمؤمن لكنها ليس فى فردية منعزلة ، إنما هى خلال حياة الشركة بين الله وكنيسته الواحدة ، كل عضو يسند أخاه فى الرب لكى يتشدد الكل معا كعروس واحدة .

كل مساندة من جانبك لأخيك إنما هى مساندة لك أنت شخصيا لأنه يمثل يديك وركبك .



( 2 ) إشباع احتياجات المؤمنين

( أ ) إذ يقول : " هو يأتى ويخلصكم ، حينئذ ........ " إش 35 : 4 ، 5 ، أى عندما يأتى الرب المسيح المخلص تتحقق أمور فائقة ، معجزات وآيات باهرة :

" حينئذ تتفتح عيون العمى ، وآذان الصم تتفتح ، حينئذ يقفز الأعرج ، كالإيل ، ويترنم لسان الأخرس ، لأنه قد انفجرت فى البرية مياة وأنهار فى القفر " إش 35 : 5 ، 6 .

يحاول المنادون بالملك الألفى أن ينسبوا ذلك للملك الألفى ، مع أن السيد المسيح نفسه استخدم هذا النص عندما أجاب تلميذى يوحنا المعمدان مؤكدا أنه هو المسيا المنتظر ( مت 11 : 4 – 6 ) .

الله الذى خلق كل شىء حسنا جاء بنفسه إلى العالم ليجدد خليقته مصلحا ما قد فسد ، ولكى يرد للإنسان سلامه وصحته وبهجته . يفتح بصيرته الداخلية لمعاينة الأسرار الإلهية ، والآذان لكى تستعذب الصوت الإلهى وتستجيب لوصاياه ، ويهب الأعرج قدرة للسير فى الطريق السماوى ، وينطق الأخرس بتسابيح داخلية ... هذا كله بفعل الروح القدس ( المياة والأنهار ) الذى أرسله السيد المسيح من عند الآب .

( ب ) " ويصير السراب أجما ، والمعطشة ينابيع ماء . فى مسكن الذئاب فى مربضها دار للقصب والبردى " إش 35 : 7 .

يعنى بهذا أنه عوض الجفاف يصير فيض ماء ، إذ تصير الأرض الجافة ( السراب ) بركة ماء والأرض الظمآنة ينابيع مياة متفجرة ، فى مسكن الذئاب حيث القفر يوجد ماء فتنبت الحشائش ويظهر البردى الذى لا يوجد إلا فى الأماكن التى بها وفرة ماء .

( جـ ) " وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة ، لا يعبر فيها نجس ، بل هى لهم ، من سلك فى الطريق حتى الجهال لا يضل ، لا يكون هناك أسد ..... بل يسلك المفديون فيها " إش 35 : 8 ، 9 .

ما هو هذا الطريق إلا السيد المسيح نفسه الذى يقدم نفسه لمؤمنيه طريقا آمنا لا يعبر فيه نجس ، بل يكون الكل فيه قديسين ، حتى الجهال ينالون فهما وحكمة فلا يضلون ، ولا يستطيع عدو الخير ( الأسد المفترس ) أن يقترب إلى السالكين فيه .

" أنا هـــو الطريق والحق والحيـــــــاة "



( 3 ) مملكة فرح وبهجــة

تمسح كل شعوب الأمم القادمة إليه بدهن الفرح ، فتصير أمة مقدسة متوجة بإكاليل البهجة النابعة عن النصرة . لا يستطيع الحزن والتنهد أن يجدا لهما موضعا فى قلوبهم بل من الخارج فقط .

هذه هى مسحة كنيسة العهد الجديد بكونها أيقونة السماء المتهللة بالرب .

لذا قيل : " ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم وفرح أبدى على رؤوسهم ، ابتهاج وفرح يدركانهم . ويهرب الحزن والتنهد " إش 35 : 10 .

+ من أقوال القديس يوحنا الذهبى الفم :

توجد بالحقيقة راحة حيث لا يوجد ألم أو حزن أو تنهد ، حيث لا توجد ارتباكات أو متاعب أو صراعات أو خوف من ذهول النفس واضطرابها ، وإنما توجد مخافة الله المملوءة بهجة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إشعياء – الإصحاح الخامس والثلاثون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إشعياء – الإصحاح التاسع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الثامن والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح السابع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الرابع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الخامس والأربعون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور بالكشح :: منتدي الكتاب المقدس-
انتقل الى: