منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
يشرفنا تسجيلك بالمنتدي وتنال بركة ام النور مريم
منتدي ام النور بالكشح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ام النور بالكشح


 
دخولدخول  الرئيسيةالرئيسية  ++البوابة++++البوابة++  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  

 

 إشعياء – الإصحاح السادس عشر خضوع موآب ليهوذا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارى امين
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 53
نقاط : 151
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

إشعياء – الإصحاح السادس عشر      خضوع موآب ليهوذا Empty
مُساهمةموضوع: إشعياء – الإصحاح السادس عشر خضوع موآب ليهوذا   إشعياء – الإصحاح السادس عشر      خضوع موآب ليهوذا Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 10:02 am

فى أيام حزقيا يقدم إشعياء النبى مشورة لموآب أن تفى بالجزية التى تعهدت بها أمام يهوذا فترسل إليه حملان ، وهى جزية مناسبة لأن موآب مشهورة بقطعانها ( عد 32 : 4 ) . قدمت موآب فيما بعد جزية أيضا لإسرائيل ( 2 مل 3 : 4 ) . بهذه المشورة تتمتع موآب بالحماية عوض أن تصير كطائر تائه لا يجد عشا . وإذ خشى النبى ألا تقبل موآب مشورته كشف لها جراحاتها المهلكة ألا وهى الكبرياء .

هذه دعوة مقدمة لكل نفس لكى تخضع للسيد المسيح الملك الخارج من سبط يهوذا ، لكى تقدم حياتها كحمل ذبيح من أجل الرب ، فتنعم بالسلام الداخلى عوض أن يحطمها جحود الإيمان والكبرياء .



( 1 ) مشورة للخضوع ليهوذا

سبق أن رأينا قلب إشعياء النبى يتحرك بحنان شديد نحو موآب فصار يصرخ من أجلهم . الآن يقدم للموآبيين مشورة صالحة لإصلاحهم حالهم وتمتعهم بعلاقات طيبة مع بنى يهوذا وتذوقهم للسلام والحماية ، بتقديم الجزية ( حملان ) لحزقيا الملك ، كرمز لدعوة الأمم إلى الخضوع للسيد المسيح ، الأسد الخارج من سبط يهوذا ، فإنه لا سلام ولا حياة أبدية دون قبوله ملكا فى حياتنا الداخلية .

يتقدم النبى نفسه ليعلن استعداده أن يكون وسيطا أو شفيعا لدى يهوذا عن موآب ، مطالبا الموآبيين بدفع الجزية : " أرسلوا خرفان حاكم الأرض من سالع نحو البرية إلى جبل ابنة صهيون ، ويحدث أنه كطائر كفراخ منفرة تكون بنات موآب فى معابر أرنون " إش 16 : 1 ، 2 .

" سالع " اسم عبرى معناه " صخرة " ، موقع حصين فى أرض أدوم ، كأن النبى يدعو الموآبيين الذين التجأوا إلى أدوم وتحصنوا فى سالع أن يتقدموا مع بقية الموآبيين الذين فى البرية ليهوذا ، وأن يقدموا الحملان فى أورشليم " جبل ابنة صهيون " .

إنها دعوة لكل إنسان ألا يظن فى الذراع البشرى أو الإمكانيات الطبيعية ملجأ له . إنما يكمن سلامه فى بلوغ أورشليم ، وتقديم حياته ذبيحة حب لأبن داود ، الأسد الخارج من سبط يهوذا .

يقدم النبى أيضا مشورة لشيوخ يهوذا ، مطالبا إياهم أن يستقبلوا الموآبيين اللاجئين إليهم ليقدموا لهم ظلا وسط الظهيرة ، فيصير لهم الوقت كأنه ليل للراحة من شمس التجارب والضيقات ، وأن يستردوا المطرودين والهاربين إليهم بدون خداع ، فلا يسلموهم عبيدا للأعداء (إش 16 : 3 ، 4 ) .

يليق برجال يهوذا أن يحملوا مزا للسيد المسيح الملجأ الحقيقى ، فيفتحوا قلوبهم ومدنهم للهاربين ، ويستقبلوهم بإخلاص ، بهذا تعلن مملكة المسيح القائمة على كرسى الرحمة أبديا : " فيثبت الكرسى بالرحمة ، ويجلس عليه بالأمانة فى خيمة داود قاض ويطلب الحق ويبادر بالعدل " إش 16 : 5 .

هكذا يقدم لنا النبى نصا مسيانيا ، معلنا أن الكنيسة – خيمة داود – هى موضع النجاة ، يملك فيها المسيا ليجتذب الأمم إليه فيجدوا فيه الحق ويتمتعوا بالمراحم الإلهية ، مترنمين : " العدل والحق قاعدة كرسيك ، الرحمة والأمانة تتقدمان وجهك .. لأن الرب مجننا وقدوس إسرائيل ملكنا " مز 89 : 14 ، 18 .



( 2 ) الكبرياء محطم الإنسان

قدم إشعياء النبى المشورة الصالحة لموآب ، كما كشف لهم عن ضعفهم الروحى – الكبرياء – العائق عن قبول المشورة " قد سمعنا بكبرياء موآب المتكبرة جدا عظمتها وكبريائها وصلفها بطل افتخارها " إش 16 : 6 . لقد سمع النبى عن كبرياء الموآبيين وتشامخهم الزائد وكلماتهم الباطلة !

الكبرياء محطم للإنسان كما للأمم ، يحرم صاحبه من قبول المشورة الصالحة ، ويفقده التمتع بنعمة الله ورحمته .





( 3 ) ولولة على موآب

لم يسمع قادة موآب لصوت إشعياء النبى بسبب كبريائهم لهذا سقطوا تحت العقوبة واستحقوا الويلات التى يلاحظ فيها الآتى :

( أ ) حدوث ولولة شاملة : " لذلك تولول موآب على موآب كلها يولول " إش 16 : 7 ، إذ صارت الولولة سمة عامة فى كل موآب .

( ب ) شملت الولولة أكبر المدن مثل قير حارسة ( إش 16 : 7 ) التى ضربت ، وأيضا الحقول التى ذبلت كحقول حشبون وكرمة سبمة ويعزير ( إش 16 : 8 ، 9 ) ، شملت المدن والقرى ، المتعلمين والجهال ، الأغنياء والفقراء الخ ....

( جـ ) تحولت أفراح الحصاد إلى بكاء ونوح ( إش 16 : 10) .

( د ) انطلق الموآبيون إلى المرتفعة للصلاة فى هيكل الإله كموش بلا جدوى ( إش 16 : 12 )

( هـ ) تحدد ميعاد العقوبة بثلاث سنوات خلالها تنهار موآب أمام سنحاريب ملك أشور ، ويذل الموآبيين ويتحطم مجدهم ( إش 16 : 14 ) .

وسط هذه الصورة القاتمة يكشف إشعياء النبى عن جانبين مبهجين : الأول مشاركة النبى بنى موآب متاعبهم ، إذ يقول : " لذلك ترن أحشائى كعود من أجل موآب وبطنى من أجل قير حارس " إش 16 : 11 . لا تحتمل أحشاؤه الداخلية أن تنظر نفوسا متألمة حتى وإن كانت آلامها ثمرة خطاياها .

الجانب الثانى وجود بقية قليلة جدا وضعيفة للغاية ( إش 16 : 14 ) ، ففى القديم تمتعت راعوث الموآبية بالخلاص ، إذ جاءت تحتمى تحت ظل الله ، وفى العهد الجديد جاء الأمم إلى الإيمان ليتمتعوا بالحياة الجديدة فى المسيح يسوع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إشعياء – الإصحاح السادس عشر خضوع موآب ليهوذا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إشعياء – الإصحاح الأربعون
» إشعياء – الإصحاح الخمسون
» إشعياء – الإصحاح الثامن والخمسون
» إشعياء – الإصحاح التاسع والثلاثون
» إشعياء – الإصحاح الثامن والثلاثون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور بالكشح :: منتدي الكتاب المقدس-
انتقل الى: